LEBANON RESET PLAN

انهيار لبنان لم يسبق له مثيل في تاريخ الدول الحديثة. على الرغم من أن دول أخرى واجهت الانهيارات الاقتصادية ، فلا يوجد شيء مثل مخطط بونزي للانهيار الاقتصادي اللبناني. تم التخطيط والإعداد له عن قصد لسنوات من قبل محرّكي الدمى الدوليين وعملائهم المحليين لإفلاس البلاد على أمل تنفيذ أجنداتهم.

ومع ذلك ، على عكس الضحايا الآخرين للمسرحية نفسها ، فإن كارثتنا تتضاعف بسبب عدم كفاءتنا وغبائنا المستشري لعقود. لا تعمل أي من خدماتنا الاجتماعية أو القانونية أو الحكومية. ليس لدينا بنية تحتية ولا كهرباء ولا مياه ، وأحد أسوأ جوازات السفر في العالم.

والمضحك المبكي هو أن الجماهير ما زالت تعتقد أن الأساليب التقليدية ستكون قادرة على إعادة بناء البلد. يعتقد البعض الآخرمن الأغبياء أن الغاز والنفط في بحارنا سينقذنا. والأسوأ من ذلك ، أولئك الذين يعتقدون أن خطة صندوق النقد الدولي هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا.

لسوء الحظ ، بغض النظر عن نوع الحلّ التقليدي ، فإن الانتعاش التقليدي سيستغرق 30 عامًا على الأقل إذا قمنا بإصلاح كل شيء من اليوم الأول. لا يمكننا إصلاح وتصحيح وضعنا بعد الآن. الكارثة عميقة للغاية. ولا أحد على استعداد لتحمل أو تحميل المسؤولية عن ذلك .

أي خطة انتعاش ستكون مؤلمة على أقلّ تقدير! ستكون مؤلمًا للجميع ، باستثناء أولئك المسؤولين عن إيصالنا إلى هذا الخراب. ومع ذلك ، هناك طريقة للخروج من هذه الفوضى بعواقب أقل إيلامًا. لسوء الحظ ، لن يسمح بذلك المجرمون المحليون ولا رعاتهم الدوليون. الطريقة الوحيدة من هنا هي البدء من جديد. لم يتبق شيء على أي حال! لبنان مات منذ زمن طويل! الأنعاش غير مجدي. نحن بحاجة إلى قصة جديدة ، دولة جديدة ، نظام جديد.